الفاعل
الفاعل يُعد من أبرز المرفوعات في النحو العربي ، والفاعل موضوع له اهمية في الدرس النحوي ولانكاد نجد نص يخلو من فاعل .
هنا في هذه المقال سنفصل أو نشرح موضوع الفاعل التفصيل .
تعريف الفاعل : وهو إسمٌ أو مؤول به أُسند إليه فعل تام معلوم أو شبهه .
المعلوم ـــ مثل : فاز المتسابقُ .
فـ(المتسابق) أسم أُسند إليه الفعل التام المعلوم ، وهو (فاز) .
شبه الفعل التام المعلوم ـــ مثل : السابقُ فرَسُهُ فائزٌ .
والفرس : أُسند إلى شبه الفعل التام المعلوم ، وهو (السابق) .
المراد بشبه الفعل المعلوم ، هي :
1- أسم الفاعل
2- اسم التفضيل
3- اسم الفعل
4- المصدر
5- صيغة المبالغة
6- الصفة المشبهة
أحكام الفاعل :
للفاعل عدة احكام لابد من وجودها فيه ، منها :
1- وجوب رفع الفاعل : مثل ـ لعبَ محمد ، وقد يأتي الفاعل مجروراً ، ولكن هذا الجر يكون لفظاً , نحو ـ ( ما جاءنا من أحدٍ ) .
2- وجوب وجود الفاعل في الجملة أو الكلام : فإذا ظهر الفاعل فهو ذاك , وإلا فهو ضمير يعود إلى الفاعل مذكور او مدلول عليه .
3- وجوب وقوع الفاعل بعد الفعل أو المسند : لابد للفاعل أن يقع بعد الفعل ، فإذا تقدم ما هو فاعل في المعنى أعرب حسب موقعه من الجملة كأن يكون مبتدأ ، خبر ، مفعول به ... وغيره ، وهنا يكون الفاعلُ في هذه الحالة ضميراً مستتراً يعود على المتقدم , مثل : ( عليٌ يعودُ ) .
4- جواز وجود الفاعل وفعله محذوف بقرينة :
حين يُجاب على سؤال ( مَن كتب الدرس ؟) فنقول : ( محمدٌ) .
5- وجوب بقاء فعل الفاعل على صيغة الواحد ، وحتى إن كان مثنَّى أو مجموعاً في حالة مجيئ الفاعل صريحاُ , مثل :
اجتهد الطالبُ ـــ اجتهد الطالبان ـــ اجتهد الطلابُ
نلاحظ بقاء صيغة الفعل (اجتهد) التزم صيغة الواحد رغم كثرة الفاعل وتعدده .
أقسام الفاعل :
هناك ثلاثة أنواع للفاعل ، هي :
1- فاعل صريح : مثل ــ كتبَ عليٌ
2- فاعل ضمير :
وهذا يكون
إما ضمير متصل : مثل ـ أنا كتبتُ الدرسَ .
وإما ضمير منفصل : مثل ـ ما قام إلا أنت .
وإما ضمير مستتر : مثل ـ محمد يلعبُ بالكرةِ .
3- فاعل مؤول : وهو أن يأتي الفعل ويكون فاعله مصدراً مفهوماً من الفعل بعده .
مثل ـ يُعجبني أن تجتهد ، والتقدير : يُعجبني إجتهادك .